عـقــارات

على الرغم من الهبوط الحاد لحركة المؤشر العقاري في السعودية منذ فترة طويلة، فإنه هذه الأيام شهد انخفاضا أكثر حدة في أدائه بالتزامن مع حلول فريضة الحج، الموسم الذي تستمر فعالياته وتبعاته على الحركة العقارية أكثر من 3 أسابيع، يشهد فيها القطاع الاقتصادي المهم شبه تجمد في معظم عملياته السوقية، بمختلف فروعها

حسمت مصلحة الإحصاءات العامة في السعودية، وصندوق النقد الدولي، الجدل الدائر حول نسبة تملك المواطنين للمساكن، بعد أن أثار صندوق النقد الدولي حفيظة القطاع العقاري في البلاد خلال الأسبوع الماضي، عندما أعلن أن 36 في المائة فقط من السعوديين يمتلكون مساكن خاصة بهم، قبل أن يتراجع عن هذه الإحصائية ويعلن أن نسبة

ارتفع معدل الشقق الخالية في أميركا لأول مرة منذ 5 أعوام، في إشارة إلى أن المعروض بدأ في مواكبة حجم الطلب على الإيجار، بعد انتعاشة في عمليات الإنشاء للمباني متعددة الوحدات السكنية. وذكرت شركة «ريس إنك» في تقرير لها أن معدل الشقق الخالية ارتفع إلى 4.2% في الربع الثالث، بعد أن كان 4.1% في الأشهر الـ3

يمتلك هارون كومار ثلاث شقق في نيودلهي، وكان الرجل وفر لذاته قدرا من الحياة المريحة بصفته ينتمي إلى الطبقة الوسطى التي تشهد نموا سريعا في الهند. ومنذ وقت ليس ببعيد، صار من الملاك العقاريين العالميين كذلك، حيث ابتاع منزلا غير باهظ التكاليف من ثلاث غرف نوم، ومنزلا آخرا من طابقين، على بعد ثمانية آلاف ميل،

على النقيض تماما من حالة الانخفاض التي يعيشها القطاع العقاري السعودي، حيث إن هناك انتعاشا كبيرا يشهده قطاع تأجير العقارات الترفيهية في العاصمة السعودية بسبب حلول إجازة عيد الأضحى المبارك، حيث بدأ الحجز عليها مبكرا قبل حلول العيد بأيام، وذلك لضمان الحصول على مكان مناسب لقضاء العيد فيه، الأمر الذي دفعها